medo المدير العام
تاريخ الميلاد : 05/01/1990 تاريخ التسجيل : 15/01/2008 https://s7afa.ahlamontada.com
| موضوع: ما تيجي ننجح".. تجارب شباب على سلم الحياة الجمعة فبراير 27, 2009 2:49 pm | |
| " كان والدي يعمل سائقا في فترة من الفترات, وكان يتمني أنأتعلم القيادة, لكني كنت خائفا جدا من هذه التجربة, وكنت دائما أقول له "لنأستطيع , أنا أعتبر السيارة عدوا شخصيا لي, ودائما ما أتخيل نفسي ضحية تحتعجلاتها"وتمر السنوات .. وفي يوم يصاب والدي بكسر في قدمه .. وقتها توقف مصدر رزقنا, واخذ أبي يبحث عن سائق يقود سيارته حتي يعفو عنه الله .. وكثيرا ما كنتأردد لنفسي: لو كنت قادرا على القيادة الآن لكان بإمكاني مساعدة والدي".. وأخيرا اتخذت قرارا بضرورة تعلم القيادة في أسرع وقت.. وقررت أن يعلمني عم جمالالقيادة, فعلمني درساً لن أنساه أبداجلست بجانبه وهو يشرح لي ما ينبغي عمله ثم صعد بي إلى كوبري علوي وسألني هلتستطيع القيادة؟ فقلت علي الفور لا .. فأوقف عم جمال السيارة في منتصف الكوبريوقال "أنت ستقود السيارة من هنا" فأصبت بالهلع وصرخت : لن يمكني ذلك ..لكنه نزل من السيارة وتركني داخلها .. وتوقفت السيارات خلف سيارتي وارتفع صوتالكلاكسات .. كل شئ كان يطالبني بالتحرك وصوت عم جمال يتردد: يمكنك أن تفعلها أناواثق ,, وبالفعل أدرت المحرك وبدأت التحرك بالسيارة و .. ونجحت.هذه بعض كلمات مصطفي فتحي الكاتب الصحفي(26 سنة) في كتابه الأول " ماتيجيننجي" الصادر عن دار أجيال بالقاهرة, تدور فكرة الكتاب الأساسية حول النجاح ,وكيف استطاع بعض الشباب أن يجتهدوا ويحجزوا لأنفسهم مكانا في سلم الناجحين .ويتضمن الكتاب تجربة مصطفي فتحي الشخصية مع النجاح وكيف استطاع ان يغير حياتهللأفضل ويصل إلي منصب مدير تحرير لواحدة من كبري مجلات الشباب في مصر وهو في سنصغيرة ، وحوارات مع مجموعة من الشباب الذين استطاعوا التغلب على المعوقات لإحرازالتقدم في حياتهم العملية ، واختتم الكتاب بحوار مع المطرب عمرو دياب .مفيش واسطةيقول مصطفي عندما كان عمري 22 سنة وأصبحت مدير تحرير واحدة من أهم المجلاتالشبابية في مصر .. وكان السؤال الذي يتردد كثيرا "كيف استطعت تحقيق ذلك رغمالظروف الاقتصادية الصعبة التي تمر بها مصر ورغم البطالة, وكان يرد بأن النجاح سلم, وكل ما تحتاجه هو شخصية ايجابية ..قادرة علي المغامرة وعلي تحمل نتائج المغامرةبصدر رحب.يقص علينا مصطفي فتحي بدايته مع التنمية البشرية" حضرت دورة تدريبية عبرالانترنت حول تطوير الشخصية, ومثل أغلب الشباب العربي لم أكن أركز كثيرا في شخصيتيأو يمكنك أن تقول "كنت عايشها وخلاص", وبعد أن قرأت كثيرا في مجالالتنمية البشرية بدأت أفهم ..فجأة اكتشفت أن حياتي تتغير ونجاحي يزيد أصبحت شخصامبدعا لا التفت إلي ما يقوله غيري من تعليقات سلبية محبطة ولا القي بالا لمن يحاولأن يمد يده –مدعيا حسن النية- ويجذبني للخلف!!في هذه الفترة بدأت أنمي مهارة الإبداع بداخلي , ساعدني علي ذلك معرفتي أنهامهارة مكتسبة.كانت نصائح الدورة التدريبية تدفعني لعمل فلاش باك ومحاكمة الماضي, ووضع حياتي تحتالميكروسكوب, وتطلب مني أن أبدع ولو قليلا في كل مجال. تحقيق الحلم يبدأ بفكرة بدأ مصطفي في تنفيذ بعض الأفكار البسيطة والتي ساعدته على التغيير, ومنهاقراره بتعلم فن تحريك العرائس, وقام بشراء كاميرا ديجيتال وبدأ يجرب التصويرالفوتوغرافي حتي وصل إلى مستوى أهله للمشاركة في المسابقة السنوية لساقية عبد المنعمالصاوي, كما بدأ يمارس رياضة المشي في الصباح, بدأ يجلس مع نفسه في نهاية اليوموقبل النوم مباشرة ويتخيل كل شئ وأي شئ, تبادل عمله مع زميل له ليوم واحد فقط ,تعلم ترتيب غرفته وغسل ملابسه بنفسه, حاول أن يصنع مكتبة خشبية لكتبه , غير منترتيب الديكور في مكتبة وغرفته, أصبح يحلم كثيرا بالنجاح, أصبح ينتبه إلي الأفكارالصغيرة ولا يتعامل معها بإهمال, صار يفترض أن كل شئ ممكن.ويؤكد مصطفي أنه ربما يكون الفارق بينه وبين أغلب الشباب هو أنه يحترم"الحلم", ويعتبره نعمة كبري من الله.سر النجاحيجب أن نعلم أن بداخل كل منا طاقة, يمكنه استثمارها بالكيفية التي يرغبفيها,وهذه الطاقة يمكنها أن تساعدك علي تحقيق كل أحلامك ورغباتك المهم أن تصاحبنفسك وتتعرف علي قدراتك الداخلية عن قرب, وكما يقول سقراط " اعرف نفسك",وإذ لم تجد شخصا يشجعك فشجع نفسك بنفسك , الموضوع ليس صعبا ..ولا هو من قبيلالخيال العلمي رغم ان الخيال العلمي نفسه يتحول مع مرور الوقت إلي حقيقة وواقع!!فالعالم يفسح الطريق للمرء الذي يعرف إلي أين هو ذاهب.وأي شيء جميل في الحياة يتطلب التحرك من أجله وكذلك النجاح .. لو قررت أن تلغيفكرة أن النجاح صعب ستجده أسهل مما تتوقع.طبعا تقدر تنجحيقول مصطفي : "دعني أقص عليك قصة "أحمد نشأت" الشاب المصريصاحب الـ23 عاما.. باختصار شديد يمكنك أن تعتبر أحمد اصغر منسق أنشطة في مصر.يقول احمد "كنت ما أزال طالبا أدرس الصحافة في الجامعة, وأبحث عن مكان أتدربفيه وفي يوم قابلت صديقا لي يدرس معي الإعلام, قلت له تعال معي يا محمود نذهب إلىإحدى المجلات فقال لي : وماذا سنفعل هناك؟ - أجبته قائلا : نتدرب على الكتابة الصحفية؟لكن صديقي رفض متعللا بعدم وجود واسطة معنا وهنا وجدت نفسي اقول له في تلقائية أناعندي واسطة في هذا المكان ستساعدنا كثيرا.. لكن الحقيقة هي اني لم أكن أعرف أحدا .وفعلا وصلنا المجلة وأثناء دخولنا المكان قلت لصديقي "أنا لا أعرف أي شخص هنالكني واثق أننا سننجح!ودخلنا مقر المجلة- مساء الخير- مساء الخير- لو سمحت أحنا كنا عايزين نتدرب في المجلة- طب ومالكم داخلين حاميين أوي كدا؟ علي العموم تفضلوا, ثواني"بعد دقائق كنا نجلس مع مسئول التحرير بالمجلة , تحدثنا عن أحلامنا وعن طموحنا,.وأننا تعبنا كثيرا في البحث عن عمل ولم نوفق لان الجميع يشترط خبرة أو واسطة!!- هنا لا نحتاج لأي واسطة.. نحتاج لعقول واعية وحماسيقول أحمد : في هذه المجلة بدأت أكتب وأتعلم من كل من حولي.. ومرت الأيام حتيأصبحت المنسق التنفيذي للأنشطة الخارجية بالمجلة حتي قبل أن أتخرج من الجامعة!ويرى مصطفي أن قصة أحمد هي مثال عملي علي فكرة الكتاب والتي تدور علي أن اللهميز الإنسان عن باقي خلقه بالعقل,والعقل معمل أفكار يعمل بالليل والنهار طوالسنوات عمر الإنسان, لا يتعب ولا يتوقف إلا بالموت.فالنجاح يعني الإيمان, والنجاح يعني الحصول علي مال وفير لشراء كل ما تريد من بيتجميل وسيارة حديثة والعيش مع زوجة صالحة وبنين أصحاء والارتقاء إلى أعلى المناصب.والنجاح يعني احترام الذات والثقة بالنفس والحصول على احترام الآخرين , ولكي تنجحكن مؤمنا بالنجاح, وإلا فالنتيجة ستكون الخسارة.حظي سيئهناك أناس لم ينالوا من التعليم سوي القليل ولكنهم اذكياء بالفطرة وحققوا كلما كانوا يحلمون به, وفي المقابل هناك من حصلوا على أعلى الدرجات العلمية ومع ذلكفشلوا في الحصول على وظيفة مناسبة أو تحقيق دخل جيد.. وقد تجد الواحد من هؤلاءيقول "حظي سيئ وهذا هو سبب فشلي في هذه الحياة" ..ويرى مصطفي أن هذاالشخص إنما يهرب من مواجهه فشله, ويبرر عدم توفيقه بما لا يستطيع أحد أن يلومهعليه!! والحقيقة أنه ليس هناك شئ اسمه حظ سيئ وحظ جيد , كل شئ له سبب سواء الفشلأو النجاح. لا للأفكار السلبيةمش هينفع, ما فيش فايدة, أكيد مش هقدر , مستحيل ده يحصل..هذه بعض الجملالسلبية التي قد نستخدمها عندما يعترض طريقنا مشكلة صعبة . ويري المؤلف أنناحينما نردد هذه الجمل فإننا وبدون أن ندري نشحن أجهزة الإرادة داخلنا بحقنة فيالوريد من السلبية والتخاذل قد تكون أشد وطأة من الفشل نفسه, فعندما يقولأحدنا" لن أستطيع" فهو فعلا لن يستطيع, فقد انهزم قبل أن تبدأ المباراة.وعلي العكس تماما , إذا شحنت أجهزة الإرادة بداخلك بفيتامينات الجمل الايجابيةوالمتفائلة والواثقة من قدر الله سبحانه ...فستتغير حياتك تماما وإلى الأفضل.وكلما فكرت في النجاح كنت أكثر قدرة علي تحقيق كل أحلامك, وهو ما يطلق عليهالإيحاء الايجابي فتفكيرك في النجاح طوال الوقت سيتحول إلي واقع في أسرع وقت.خذ عندك هذا المثال: أجمع الأطباء على أن أي مريض لو اقتنع – حتي لو كان مرضهخطيرا- بقرب شفائه فإن فرص هروبه من براثن المرض تكون أكبر فعلاً من غيره.حدد حلمكلو حددت حلمك وعرفته فمعني ذلك أنك تملك هدفا واضحا , وستضمن وجودك علي أول درجةمن سلم النجاح, وعليك التركيز في هدفك ولا تدع أي شئ أو شخص يبعدك عنه,,وهناك شئأخر ذكّر نفسك بهدفك وحلمك من حين لآخر في السر والعلانية حتي لا تفقد الخط الذييجب أن تسير عليه.درب نفسك علي الايجابيةسلوب تفكيرك يحدد أسلوب حياتك , وكلما كانت أفكارك ايجابية استطعت أن تعيش حياةرائعة وخالية من القلق.تحد أفكارك السلبيةتعود علي احتلال كل الأفكار القاتمة الكئيبة داخلك لا تخف ولا تتراجع ولا تفكرفي الهزيمة ولكن تشبث بالنصرفكر دائما في الجانب المشرقانظر لكل تجاربك حتي الفاشلة منها علي أنها خبرات ستجعلك أكثر صلابة وأكثر حكمة فيتقييم الأمور في المرات القادمة.الرضاحاول أن تستمتع بما في يديك بدلا من النظر إلي ما بيد الآخرين وإذا نظرت فلتقيمالأسباب التي أوصلتهم لذلك والأخذ بها , لا للتسخط على حالك والتجهم بالقول الباطلوالظن السيئ علي القدر والظروف.خيالك سر نجاحك الخيال هو طريقك لتحقيق كل أحلامك و وكل شئ عظيم في الحياة كان خيالا فيالبداية ,وسعي أصحابه لتحويله إلي حقيقة, فطالب الثانوية العامة الذي يذاكر ويتخيلنفسه في كلية من كليات القمة يحصل علي مجموع كبير والعكس يحدث بالتأكيد, وبالخيالاستطاع ليوناردو دافنشي (1452-1519) صاحب الموناليزا أن يضع تصاميم للمروحيةوالدبابة والحاسوب وأشياء أخري كثيرة مما جعله واحدا من أذكى وأهم الشخصياتالعالمية, وبالخيال استطاع العقاد أن يصنع أسطورته الخاصة ويتغلب علي نقص تعليمهوظروف مجتمعه ليصبح واحدا من أهم مفكري مصر, وبالخيال استطاع محمد أن يعمل في شركةمايكروسوفت, فمن هو محمد؟محمد : نفسي أكون بيل جيتس!!محمد عبد الله شاب مصري استطاع أن يتميز في مجال الكمبيوتر رغم أنه خريج كليةالألسن قسم اللغة الايطالية, وقد بدأ تفكير محمد يأخذ مأخذ بعد استماعه لمحاضرة فيكليته أن الهدف منها دراسة اللغات ليس تخريج مترجمين أو مرشدين في السياحة وإنماهدفها تزويد الطالب باللغة الأجنبية للعمل والتخصص في العلوم والآداب الحديثةوالتخصص في إحداها,, دفع هذا الكلام محمد لكي يبحث عن اهم هذه العلوم التي يمكن انتغير من حياة البشر, واكتشف اننا نعيش الان ثورة الاتصالات وعلوم الكمبيوتر فقررإتقان هذه العلوم وبدأ وهو ما زال طالبا في التدريب علي علوم الحاسب حتي حصل عليأعلى الشهادات العالمية في هذا المجال, وعندما تخرج في الجامعة تقدم للعمل في خدمةالدعم الفني لعملاء شركة مايكروسوفت ايطاليا وسويسرا ليجمع بذلك بين عشقة للغةالايطالية وعلوم الحاسب.يقول محمد "ومن أهم الدروس التي تعلمتها في حياتي حتي الآن: أنه يجب أنتكون واثقا في ذاتك وإمكاناتك طوال الوقت. | |
|
قطقوطة عضو VIP
تاريخ التسجيل : 20/07/2008
| موضوع: رد: ما تيجي ننجح".. تجارب شباب على سلم الحياة الخميس أبريل 23, 2009 7:45 pm | |
| | |
|
سفير الحب عضو جديد
تاريخ التسجيل : 13/07/2009
| موضوع: رد: ما تيجي ننجح".. تجارب شباب على سلم الحياة الإثنين يوليو 13, 2009 2:26 am | |
| اية يا عم دة اية الجـــــــــمـــــــــــــال دة الموضوع دة فى الجوووووووووووووووووووووووووووووون بجد
جزاك الله كل خير موضوع حلو جدا | |
|