تابع 4.....سيرة النبى صلى الله عليه وسلم

مشرفة تاريخ التسجيل : 24/02/2009 على باب الله

بسم الله الرحمن الرحيم
تابع سيرة النبى صلى الله عليه وسلم

المقاطعة العامة وميثاق الظلم والعدوان

روى ابن اسحق : أن قريشا لما رأت أصحاب رسول الله صلى الله عليه وسلم قد نزلوا بلدا أصابوا

فيه أمنا وقرارا وأن النجاشى قد منع من لجأ اليه منهم وأن عمر قد أسلم وكان رجلا ذا شكيمة لا يرام

ما وراء ظهره امتنع به أصحاب رسول الله صلى الله عليه وسلم وبحمزة حتى عازوا قريشا فكان

هو وحمزة مع رسول الله صلى الله عليه وسلم وأصحابه وجعل الاسلام يفشو فى القبائل فأجمعوا

رأيهم واتفق رأيهم على قتل رسول الله صلى الله عليه وسلم وقالوا : قد أفسد علينا أبناءنا ونساءنا

فقالوا لقومه : خذوا منا دية مضاعفة وليقتله رجل من غير قريش

وتريحون أنفسكم فأبى قومه بنو هاشم من ذلك وظاهرهم بنو المطلب بن عبد مناف

فلما عرفت قريش أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قد منعه قومه فأجمع المشركون من قريش على

منابذتهم واخراجهم من مكة الى الشعب وأجمعوا وائتمروا أن يكتبوا كتابا يتعاقدون فيه على بنى هاشم

وبنى المطلب على أن لا ينكحوهم ولا ينكحوا اليهم ولا يبيعوهم شيئا ولا يبتاعوا منهم ولا يقبلوا منهم

صلحا ولا تأخذهم بهم رأفة حتى يسلموا رسول الله صلى الله عليه وسلم للقتل فلما اجتمعوا لذلك كتبوا صحيفة

ثم تعاهدوا وتعاقدوا على ذلك ثم علقوا الصحيفة فى جوف الكعبة توكيدا على أنفسهم وقطعوا عنهم الأسواق

ولم يتركوا طعاما ولا اداما ولا بيعا الا بادروا اليه واشتروه دونهم فلما فعلت ذلك قريش انحازت بنو هاشم

وبنو المطلب الى أبى طالب فدخلوا معه فى شعبه (مؤمنهم وكافرهم) فالمؤمن دينا والكافر حمية وخرج

من بنى هاشم أبو لهب الى قريش فظاهرهم قال ابن اسحق وغيره : فأقاموا على ذلك ثلاث سنين حتى

جهدوا لا يصل اليهم شئ الا سرا مستخفيا به من أراد صلتهم من قريش

قال ابن كثير رحمه الله : ثم سعى فى نقض تلك الصحيفة أقوام من قريش فكان القائم فى أمر ذلك

هشام بن عمرو بن ربيعة بن الحارث بن حبيب بن جذيمة بن مالك بن حسل بن عامر بن لؤى

مشى فى ذلك الى مطعم بن عدى وجماعة من قريش فأجابوه الى ذلك وأخبر رسول الله صلى الله عليه وسلم

قومه أن الله قد أرسل على تلك الصحيفة (الأرضة) فأكلت جميع ما فيها الا ذكر الله عز وجل

فكان كذلك ثم رجع بنو هاشم وبنو المطلب الى مكة وحصل الصلح برغم من أبى جهل عمرو بن هاشم

انتظروا
عام الحزن

مشرفة تاريخ التسجيل : 24/02/2009 على باب الله

عام الحزن

ثم مات أبو طالب عم الرسول صلى الله عليه وسلم فى السنة العاشرة من البعثة وكان فى حياته

شديد الدفاع عن ابن أخيه رسول الله صلى الله عليه وسلم وكانت قريش لا تستطيع أن تنال النبى

بأذى فى نفسه طيلة حياة أبى طالب احتراما له وهيبة فلما مات أبو طالب جرؤت قريش على تشديد

الأذى للنبى صلى الله عليه وسلم ولذلك كانت وفاته مبعث حزن عميق للنبى صلى الله عليه وسلم

وقد حرص النبى أن يقول أبو طالب كلمة الاسلام وهو على فراش الموت فأبى خشية أن يلحقه العار

من قومه وماتت خديجة رضى الله عنها فى تلك السنة نفسها وقد كانت خديجة تخفف عن الرسول

همومه وأحزانه لما يلقاه من عداء قريش فلما ماتت حزن عليها حزنا شديدا وسمى ذلك العام الذى

مات فيه عمه أبو طالب وزوجه خديجة : "عام الحزن"

انتظروا
خروج النبى صلى الله عليه وسلم لدعوة أهل الطائف

فداك ابى وامى وروحى ونفسى يا خير خلق الله
والله فعلا احنا قصرنا كتير فى حق رسولنا
الرسول فعلا استحمل كتير جدا عشان احنا نبقى مسلمين واحنا للاسف
لازم تعرف ان الرسول استحمل حاجات كتيره ومفيش لحظه اتعطل عن الدعوه
والله الواحد مش عارف يقول ايه
اللهم ثبتنا على سنه حبيبك واجمعنا معه على الحوض
امين يارب العالمين

جزاكى الله الجنه يابشمهندسه

ودى حلقه عن الام الحبيب صلى الله عليه وسلم كل مقطع عشر دقائق اتمنى الناس تسمعها